لماذا أكتب ؟
(2)
دونالد ترامب .. أوبرا وينفري .. محمد صلاح بلدينا ،، برأيك ما هو الشيء المشترك بينهم ؟
في فضاء التسويق والعمل الحر هنالك ما يدعى بـ (العلامة الشخصية المميزة) ، أو العلامة الشخصية التجارية ، بالانجليزية (بيرسونال براند)
Personal brand
لا يسلم أحد من الوقوع تحت تأثير علامة تجارية ما، لكن حينما نضيف لها كلمة (شخصية) فقد يصبح التأثير أقوى في كثير من الأحيان.
العلامة الشخصية المميزة هي إحدى تقنيات التسويق الشخصي، أشخاص مثل دونالد ترامب و اوبرا وينفري إستخدموها بكثرة للوصول الى ما هم عليه.
أحاول منذ سنوات أن ابني لنفسي هذه العلامة المميزة، او دعنا نقول أن اظهر و أطور علامتي الشخصية المميزة، لأنها غالبا ما تكون موجودة في الاصل لكن ربما تحتاج الى مزيد من التشذيب و الترويج حتى تحقق مفعولها.
إذن هي ليست شيئا تبنيه ولكنه شيء تشذبه وتنفض الغبار عنه و تظهره للناس، ليعرفوا ما أنت متميز فيه، وما الخدمات التي تقدمها أو المنتجات التي تبيعها، وربما يشترون منك أو يخبرون الآخرين، او يحذرون الآخرين منك.
إن بعض أهدافي من ترويج العلامة الشخصية كما هو واضح – هو الحصول على عملاء للخدمات والمنتجات التي أقدمها، وكذلك شركاء و موظفين لمشاريعي الحالية أو المستقبلية.
ليس الهدف من ترويج العلامة الشخصية العمل والمال فحسب، رغم أنه هذه اهداف نبيلة، بل يساعد إكتشاف وبناء العلامة الشخصية ايضا على معرفة و إكتشاف نقاط قوتك و إستخدامها للنمو الذاتي في كل نواحي حياتك، كما يساعد في أن تتعرف على أصدقاء رائعين (أمثالكم) و أظن ربما يساعدك في المحافظة على أصدقائك الحاليين أو أن تخسرهم، في حال حققت نجاحا كبيراً ، وهذه أهداف نبيلة آخرى.
دعونا نقلب صفحات كتاب العادات الذرية الذي تحدثت عنه في المقال السابق، وننظر في التطبيق العملي لما يقوله الكاتب.
ينصح الكاتب بحسن إختيار العادات التي ترغب في ممارستها، وذلك بأن تختار العادات التي تناسب شخصيتك والتي لا تتراواح صعوبتها في مدى معين، فلا هي صعبة للغاية ولا هي سهلة للغاية، بل في المدى المضبوط .
اما رسل برنسون في كتابة اسرار جذب الزوار Traffic secrets – والذي كسب ملايين الدولارات بإستخدام الطرق التي يتحدث عنها في كتبه كما أن آلاف من رواد الأعمال يستخدمونها – يتحدث عن القنوات التسويقية التي يمكنك البدء بها لجذب العملاء وينصح دائما بأن تختار الوسيط الذي تحب التعامل معه.
فلو كنت تحب مشاهدة الفيديوهات – ربما عليك البدء بنشر الفيديوهات
لو كنت تحب البودكاست – ابدا بودكاست
ولو كنت تحب قراءة المدونات – ابدأ كتابة التدوينات.
وبما أن القراءة هي النشاط الذي أمارسه بشكل دائم فما يقابله على الجانب الآخر هو (الكتابة).
وهذا هو السبب الثاني من رغبتي في ممارسة الكتابة بشكل منتظم.
ماهي المواضيع التي سوف أكتب عنها؟
توقعوا مني أن اشارك معكم خلاصات الكتب والدورات التدريبية و المقالات التي أقرأها او الفيديوهات التي أشاهدها في مختلف المجالات مع التركيز على المهارات التي أرغب في تعلمها أو تطوير نفسي فيها وهي حالياً (الكتابة – التسويق – التدريب – تعلم اللغات – بعض الهوايات الأخرى).
اتقبل النقد البناء، اي كانت كميته على رقم فودافون كاش
011xxx00xx0
او على الحساب البنكي (تواصل معي على الخاص لأرسله لك)
